بسم الله الرحمن الرحيم
۞ مقدمة عن اوريجانوس:
أوريجانوس: [أمير مُفسِّري الكتاب المقدس، أمير الفلسفة المسيحية، معلم الأساقفة، لا يوجد عقل بشرى يستطيع أن يستوعب كل ما كتبه (...) عندما سمع بشهرته البابا ديمتريوس (البطريرك الثاني عشر على كرسي مار مرقس) عيَّنه عميداً لمدرسة الإسكندرية.][[1]]
۞أسفار قانونية لا يومن بها:
1. لا يؤمن أن بولس كاتب الرسالة إلى العبرانيين ولا يؤمن بقانونيتها:
[إن كل من يستطيع تمييز الفرق بين الألفاظ اللغوية يُدرك أن أسلوب الرسالة إلى العبرانيين ليس عامية كلغة الرسول الذى اعترف عن نفسه بأنه عاميّ الكلام أي التعبير، بل تعبيراتها يونانية أكثر دقة وفصاحة. بل لابد أن يعترف، كل من يفحص النص الرسولي بدقة، أن أفكار الرسالة عجيبة, وليست دون الكتابات الرسولية المعترف بها.][[2]]
2. لا يؤمن بسفر المكابيين الأول:
[ويقول أوريجانوس إن سفر المكابيين الأول ليس سفراً قانونياً، كما أنه لا يذكر في قائمة الأسفار القانونية كما ذكرها أثناسيوس (المتوفى في 373م.)][[3]]
3. لا يؤمن برسالة بطرس الثانية ورسالة يوحنا الثانية والثالثة:
[(
وبطرس الذى بُنِيَت عليه كنيسة المسيح التي لا تقوى عليها أبواب الجحيم وترك رسالة واحدة معترف بها، ولعله ترك رسالة ثانية أيضاً، ولكن هذا امر مشكوك فيه. (9) وهل نحن في حاجة للتحدث عن ذلك الذي اتكأ في حضن يسوع، أي يوحنا الذى ترك لنا إنجيلاً واحداً، رغم أنه اعترف أنه ممكن أن يكتب كثيراً جداً مما لا يسعه العالم، وكتب أيضا سفر الرؤيا، ولكنه أُمِرَ بأن يصمت ولا يكتب الكلمات التي تكلمت بها الرعود السبعة. (10) وترك أيضا رسالة قصيرة جداً، وربما أيضا رسالة ثانية وثالثة، ولكنهما ليسا معترفا بصحتهما من الجميع.][[4]]
۞ أسفار يؤمن بها وهى غير قانونية:
1. يؤمن بسفر أعمال بولس كسفر صالح للقرأة:
[أولا - أعمال بولس: ويقتبسمنها أوريجانوس مرتين في كتاباته التي مازالت محفوظة، ولعل هذا هو سبب الاعتبارالكبير الذي حظيت به في الشرق. وفي المخطوطة الكلارومونتانية (القرنالثالث) - وهي من أصل شرقي - توضع أعمال بولس موضع الاعتبار مع راعي هرماس ورؤيابطرس.][[5]]
الأسفار في ثلاث مراتب:
• سفر قانوني: موحى به من الله.
• سفر صالح للقراءة: لا يحتوي على ما يُخالف العقيدة المسيحية.
• سفر مرفوض: يحتوي على هرطقات وضد المسيحية.
2. يؤمن بسفر إنجيل العبرانيين كسفرصالح للقرأة:
[فإنه لم يبق منه الآن سوى اقتباسات قليلة في كتابات كليمندس الإسكندري، وأوريجانوس، وكيرلس. كما يذكره هيجيسبس ويوسابيوس، وربما بابياس أيضاً. ويذكر جيروم أنه ترجمه إلى اليونانية واللاتينية عن أصل أرامي، ولكن الأرجح أنه أخذ ما اقتبسه منه، نقلا عن أوريجانوس، بل ولعله خلط بين هذا الإنجيل وإنجيل الإبيونيين وإنجيل الناصريين.][[6]]
3. يؤمن برسالة برنابا كسفر قانوني:
[والدليل الوحيد على استخدام رسالة برنابا في القرنين الثاني والثالث، هو أن أكليمندس الإسكندري اقتبس منها باعتبارها سفراً كتابياً. ويبدو أن أوريجانوس كان عنده نفس الفكر. وأسلوب تفسير العهد القديم يتفق بصورة واضحة مع التقاليد الإسكندرانية وما كان يراه الكثيرون هناك في العهد القديم، مما يحمل على الظن أنها كتبت أساساً في الإسكندرية.][[7]]
4. يؤمن بالراعى هرماس كسفر قانوني:
تحت عنوان الراعي هرماس: [هو الأوسع انتشاراً مما وصل إلينا من كتب الآباء الرسوليين، والكتاب ينتمي في مادته إلى أسلوب الرؤيا، وقد احتل مكانة مرموقة في القرون الأولى المسيحية، وارتقى عند بعض الآباء أمثال إيرينيئوس وترتليانوس وكلميندس الإسكندرى وأوريجانوس إلى مستوى كرامة الأسفار الإلهية.][[8]]
تحميل البحث pdf
اخوكم\ محمود المنياوى
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات